البنات يفضلون الكلام والاسواق والشباب في الاستراحات والبر

محاولات مختلفة يبتكرها الشباب للتفنن في كسر الروتين وطرد الملل ويلجئون إلى سلوكيات يعتقدون أنها أفضل الوسائل للتنفيس والترفيه وعلى الرغم من الاختلاف بين الوسائل المتبعة لدى الفتيات إلا أن بعض الفتيات يمارسن ذات الوسائل والغريب أنهن يتفوقن فيها ..
طرق
ويقول» بنـدر خالـد» إن هناك طرقا عديدة يلجأ لها و يتبعها كثير من الشباب و تتعدد أسماء الاستراحات والمقاهي والديوانيات والمعنى واحد هي الأرض السعيدة لعدد كبير منهم حيث تبادل أفواه الشيشة والتحليق في عالم الدخان بين أوراق البيلوت و مشاهدة الأفلام و متابعة المباريات و الاستراحات هي المكان الوحيد الذي لايشترط فيه عدم دخول العزاب و بعض الشباب ليس لديهم قيمة استئجار استراحات فيلجئون إلى الشوارع و الخطوط الدائرية للتجمع وشب النار و التفحيط و عرض وزينة السيارات كما يقضي البعض أوقاتهم في الأعراس التي تحوي العرضات او السامري.
جلوس
ويفضل» عبدالرحمن « الجلوس في المنزل بعد إنهاء يومه المدرسي وواجباته المدرسية لمشاهدة القنوات الخاصة بالرياضة فهو شغوف بالمباريات والعالمية بالذات أو يجتمع مع أصدقائه من الحواري المجاورة للعب الكرة كما أن هناك صالات للإلكترونيات للعب البلاي ستيشن والفريره يرتادها الأطفال وحتى الشباب فضلا عن صالات الرياضة وفرد العضلات وصالات التنس والبلياردوا والاندية التي تحظى بالمهتمين من مختلف الأعمار ويقول: لم تعد الاجازة هي الوقت الوحيد الذي تمارس فيه الهوايات فالأيام تساوت في نظره وتبعثرت الأوقات ولم يعد هناك أهمية الالتزام بمواعيد معينة فالكثير يمارس هواياته أيام الدراسة بل على العكس يكثر ارتياد الاستراحات والمقاهي في أيام الدوامات الرسمية أكثر من أيام الإجازات.
بيت
و يعتبر خالد سعد الاستراحة هي بيته الثاني حيث يستمتع بالتعسيل بعيدا عن مضايقات الأهل والأبناء كما انه يقضي في الاستراحة ضعف الوقت الذي يقضيه في البيت حيث يشعر بالارتياح والحرية بعيدا عن القيود والطلبات ووجع الرأس كما وصفه و يقوم مع أصدقائه بإعداد المندي الذي يعتبر الاكلة المفضلة لدى الشباب مع توزيع المهام لتحضير الطبخة على الجميع هذا فضلا عن رحلات البحر والصيد .
حرص
«أبو وليد» من عشاق الطرب ويحرص دائما على حضور الجلسات سواء في مخيمات أو استراحات أو في مجالس احد البيوت وكثيرا مايحلو في هذه الجلسات التدخين والشاي والسهر خاصة أنها تبدأ وقت العشاء الأخير و تنتهي قرب الفجر .
بر
ويقضى» نايف الحربي» أوقات الفراغ في البر للسمر والشوي والمقناص و صيد الجرابيع والأرانب»يجربع» ومطاردات بالسلق في النعيرية او منيفة او التطعيس وفقا للمواسم والأجواء اضافة الى السفر لدول الخليج القريبة بالسيارة مع الشباب او مشاهدة أفلام الأكشن والمغامرات.
طيور
وذكر»عبدالعزيز الطعيمة» انه يقضي أوقاته في العناية بالحمام وحضور المزادات الخاصة بالطيور ويقول: إن هناك الكثير من الشباب يهتمون بالحمام وأنواعها وفصائلها ويضعون لها مسميات وألقابا ترجعها إلى أصلها حيث تبلغ قيمتها الآلاف بل مئات الآلاف من الريالات للحمامة الواحدة وربما للبيضة الواحدة و هذه الهواية تشغل الكثير حيث يقضون الساعات الطوال لمشاهدة فيلم مصور لحمامة تحلق في السماء لايعلم أسرارها في الجو إلا المهتمون بالحمام و يستطيعون تفسير كل حركة و تحليقة في الجو ويستدلون بها على تحديد قيمة الحمامة ومدى أصالتها .
تنوع
ويشير» عبدالله عبدالرحمن» الى أن كثيرا من الشباب يحاول ممارسة مايحب في أوقات الفراغ اعتقادا منه أن هذه طريقة لكسر الروتين متناسين أن الممارسات التي يتبعونها تتحول هي الأخرى إلى روتين آخر و يجب تنويع الهوايات لطرد الملل ونهج طريقة سليمة لاستغلال الأوقات استغلالا جيدا.
خيمة
وبينت» سارة» أنها تقضي أوقات الفراغ في خيمتها الخاصة وتتجمع لديها عدد من الفتيات والصديقات يتبادلن الأحاديث ويتناولن الشيشة وأنواع الشاي والقهوة كما تمارس الدردشة في الشات او البالتوك اوالمسنجر وتتصفح عددا من المواقع عن طريق الانترنت فالكمبيوتر أصبح رفيق البنات في مختلف الجلسات . وتذكر سارة أن كثيرا من البنات يمارسن نفس هوايات الشباب في الذهاب للبر وقيادة الدبابات والسباق مع الصديقات و يجمعن مبلغا معينا» القطية» لاستئجار استراحة والاستمتاع بالسباحة والشواء.مضيفة بان الشباب وان كثرت هواياتهم التي يمارسونها الا انهم لايغفلون عن مضايقة البنات بالتسكع في الأسواق والمعاكسات والعبث بالبلوتوث.
أسواق
وكشفت» ناهد» ان اغلب الفتيات يرتدن الأسواق والمقاهي العائلية وهذا ظاهر بشكل واضح فلم تعد الفتيات يمارسن هواية الخياطة او الطبخ وان كانت موجودة إلا أنها قليلة وأصبحت الكثيرات تبحث عن الموضة وتتابع آخر الأزياء وتجلس الساعات الطوال أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة الأبراج وقنوات الحظ وتفسير الأحلام وقنوات الزواج والشات وبعضهن يمارسن هواية «الحش والتقطيع» والانتقاد المبرر وغير المبرر .
قدم
وتحب» جواهر» عادات النساء القدامى وتحرص في أوقات الفراغ على أعداد أصناف جديدة من الحلوى والمعجنات و عمل أقنعة طبيعية للبشرة اوالزينة والاهتمام بالأمور الشخصية .
دوافع
وأوضحت الاخصائية النفسية «أمينة محمد» ان محاولة كسر الروتين والتفكير في طريقه للتخلص من الملل هي الدوافع الكامنة في النفس والمحركة للشعور لاختيار نوعية الوسائل المتبعة في التنفيس و للبيئة والرفقة دورا هاما في اختيار هذه الهوايات والممارسات كما ان للوالدين والاسرة دورا آخر في توجيه هذه الممارسات وترشيدها نحو الأفضل كما ان تقويم المعوج وجبر الكسر أمور تدخل في دائرة الممكن فلا مستحيل في التغير والطبيعة البشرية بفطرتها مرنة طيعة قابلة للتعديل والإصلاح وان طبيعة الفتاة وتوجهها الفطري تختلف عن الذكر وان تشابهت الممارسات. و شددت على وجوب عدم غض النظر عن سلوكيات الأبناء والحرص على متابعتهم ونصحهم وإقحامهم فيما ينفعهم ويفيدهم.

منقول

يعني تبي تقول لي ان الشباب ما شاء الله عليهم ما يحبون الحش؟ ؟ ؟ ؟والله هم يحشون أكثر من الحريم؟ ؟ في النهاية حتى خرجات الحريم محدودة حتى لو كانوا يحبون الاسواق ويطلعون كثير إلا ما يجي وحدة زوجها أو أبوها ما ح يخليها تطلع براحتها قد ما هي تبغوبعدين الرجال سيارته بيده يطلع ويرجع وين ما يبي مش البنت اللي يبغالها سواق. .. يبغالها تضبط مع صاحباتها عشان تطلع والحين كل واحد عنده التزامات. . مش بالسهولة اللي يتخيلوها الرجال. .. تبقى الوسيلة الوحيدة والمية بالمية شغالة للترويح عن النفس. . . الحشمعليش اعترف ان البنات والحريم يحبون الحش بس مش أقل من حب الرجال للحش

Admin عدد الرسائل : 524 تاريخ التسجيل : 20/12/2007

ههههههههه عصبت Nay
مشكور ما يهزك ريح
يعطيك العافية