هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ما يهزك ريح
المدير العام
المدير العام
ما يهزك ريح


عدد الرسائل : 782
مزاجي اليوم : جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام 4210
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام Empty
مُساهمةموضوع: جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام   جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام Icon_minitimeالجمعة يناير 18, 2008 3:42 am


جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام 553635_1

قلعة تاروت تبحث من يؤهلها سياحيا
جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام 553635_2

منطقة الديرة تعج بالمنازل الآيلة للسقوط
جزيرة تاروت الضاربة في عمق التاريخ لأكثر من 5 آلاف عام على الأقل، كانت مسكناً لمزيج من العشائر الكنعانية والفينيقية وتعتبر واحدة من أقدم مواقع الاستيطان البشري واشتق اسمها من اسم إله الحب والجمال عند الفينيقيين (عشتاروت). وقال عنها العلامة الراحل حمد الجاسر إنها كانت موطناً قديماً للفينيقيين قبل نزوحهم إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط. فقد جاء في تاريخ لبنان نقلاً عن بعض مؤرخي اليونان بأن أهل هذه الجزيرة كانوا يباهون بأنهم هم الذين أسسوا صور وأرواد ولا تخلو هذه الجزيرة من بعض آثارهم.
(اليوم) تجولت وسط تلك الصورة الرائعة على ضفاف الخليج شرق محافظة القطيف، والتي تعتبر أوسع الجزر الواقعة على شاطئ الخليج داخل المملكة بل هي أكبر جزيرة بعد مملكة البحرين وتبعد عن مدينة القطيف 5 كيلومترات داخل البحر ولكنها اتصلت بها الآن من جهة الغرب بسبب الاتساع العمراني وتصل مساحة الجزيرة الحالية إلى 70 كيلو مترا مربعا تقريباً و يتجاوز عدد سكانها 50 ألف نسمة أغلبهم يعملون في الزراعة وصيد الأسماك حيث تمثل مصدراً أساسياً في صيد وإنتاج الأسماك في محافظة القطيف كما يعمل بعض أبنائها في الشركات وخاصة في شركة أرامكو السعودية.
إعادة تأهيل
وعن مدى الاستفادة من القلعة قال جعفر العيد ان القلعة بحاجة إلى إعادة تأهيل بالصيانة والترميم للاستفادة منها كمعلم سياحي ينبض بالحياة والحيوية وفتح أبوابها للزوار وإقامة المهرجانات فيها.
وأضاف العيد: القلعة والمناطق الأثرية بحاجة للاهتمام والعناية والتبني بفعالية من قبل الهيئة العليا للسياحة التي تشرف على التراث والآثار من خلال إيجاد البرامج والخطط الهادفة مثل وجود إدارة داخل القلعة أو بالقرب منها والاعتناء بالساحات المحيطة بالقلعة وجعلها متنزها تتوفر فيه الاستراحات والأرصفة والمقاعد ليصبح الموقع مهيأ لاستقبال الزوار والضيوف. وأشار إلى أن منطقة القلعة والديرة والرفيعة وعين العودة وحمام الباشا والشواطئ تمتلك عناصر جذب سياحي للمكانة التاريخية والتراثية لها. ولم يغفل العيد ذلك المقهى القريب من القلعة الذي لا يزال يحمل طابعه الشعبي ويعد عنصرا من ناصر الجذب إذا لقى الدعم الكافي من خلال إنارة الطريق المؤدي للقلعة والذي لا يزال مظلما بعد مرور كل تلك الاعوام.
تشويه
وأكد محمد آل حماد تعرض القلعة للتشويه من خلال بناء الأراضي المحيطة بها التي تشكل منظرا لا يخلو من الصورة الفنية الرائعة حول القلعة, وطالب المسؤولين في البلدية والهيئة العليا للسياحة بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بشراء الأراضي المملوكة من قبل الأهالي والعمل على استثمارها. وقال ان القلعة بحاجة للاهتمام والعناية بشكل أفضل، لتصبح معلماً سياحياً راقياً وبمستوى سمعة قلعة تاروت التاريخية وأبدى أسفه الشديد للجهد الكبير الذي يبذله الزوار للوصول للقلعة لعدم وجود لوحات إرشادية.
حمام الباشا والديرة
ويقول عبد الله القديحي انه يوجد بالمنطقة حمام الباشا الذي تم بناؤه في العهد البرتغالي، عام 951م واستخدمه باشوات الأتراك في العهد العثماني، ويتفرع منه (حمام تاروت)، الذي يخترق السوق التجاري، وتم ردمه مؤخراً وحول إلى حمامات سباحة حديثة. وأضاف أن بيوت الديرة مصنوعة من الطين والحجارة المتراصة وذات أزقة ضيقة وتعد إحدى المناطق الأثرية التي كانت عامرة بالاستيطان البشري على مر العصور، ولقد تم اكتشاف مقابر وأدوات مختلفة فيها من بينها أوان مصنوعة من الحجر الصابوني.
مبان مهجورة
وعن المنازل المهجورة بالديرة قال أحمد الصادق: كثير من مباني الديرة الأثرية مهجورة ومهملة، ومعرضة للسقوط والانهيار في أي لحظة، كما أنها تمثل خطراً كبيراً على الأسر المجاورة لها، وتهدد بوقوع خسائر كبيرة في الأرواح.
وأضاف الصادق: أصبحت البيوت المهجورة مأوى لأصحاب النفوس الضعيفة الذين يترددون عليها وهذا يسبب قلقاً وخوفاً لدى الأسر المجاورة، خاصة عندما يحدث حريق لا سمح الله، وتم رفع شكوى للمسؤولين عن ذلك الخطر.
وأشار إلى ان أقل مبنى من المباني المهجورة اندلعت فيه حرائق من 5 الى 10 مرات، مشيرا الى أنه من المؤكد أن أحد مباني المنطقة كتب فيه الدفاع المدني 15 محضرا وما زال المبنى المتهالك والمتهاوي من الداخل قائما دون أن يزال.
وأضاف قائلا: نعيش في هذه المنطقة في وضع خطير جدا فمعظم تلك المباني متصدعة فضلا عن أنها خاوية على عروشها من الداخل ويمكن أن تتهاوى جدرانها الخارجية في أية لحظة.
وعن الرفيعة تحدث الصادق بقوله: هي عبارة عن منطقة بالقرب من شاطئ البحر، اشتهرت بالآثار الضاربة العمق في التاريخ فلقد تم اكتشاف آثار كثيرة فيها.
مهرجانات
وحول الشواطئ التي تحيط بتاروت يؤكد محمد إبراهم الحماد أنها تنتظر تفعيل إقامة المهرجانات المستمرة كمهرجان الدوخلة الذي يجذب الآلاف كونهم يجدون فيه متنفسا ويقولون ان مثل هذه المهرجانات تعد دعما حقيقيا لقطاع السياحة في المنطقة مطالبين بالمتنزهات والحدائق كبديل آخر عن المهرجانات ليستغلوها في التنزه والترفيه. ويأمل الأهالي استغلال الشباب في المهرجانات بدلا من تركهم يتجمعون وسط الأحياء بسبب عدم وجود أماكن للترفيه والتسلية مما يسبب مشاكل لهم ومضايقة للآخرين. كما يتطلعون إلى الاستفادة من الإمكانية الاستثمارية، والتي تتوافر فيها كل مقومات النجاح، من شواطئ وآثار وتراث وبساتين وعدد سكان كبير. وبينوا أن الجزيرة بحاجة للاستثمار، بإنشاء مراكز تجارية كبيرة ومشاريع ترفيهية وإن هذه المشاريع ستساهم كثيراً في سد فجوة الفقر والفقراء في الجزيرة.

مشروع الديرة
ولا يزال أهالي محافظة القطيف عامة وتاروت خاصة في انتظار التحرك تجاه دراسة مشروع تطوير محيط قلعة جزيرة تاروت (منطقة الديرة) والتي قدمها المجلس البلدي الى الهيئة العليا للسياحة العام الماضي وذلك بمساحة إجمالية تقدر بـ 16333 مترا مربعا. وكانت الهيئة قد أبدت استعدادها لمناقشة المشروع وإخضاعه لشروط وقوانين الهيئة الخاصة بالمشاريع السياحية. بهدف إبراز الجانب التاريخي للمكان, بالإضافة إلى الجذب السياحي وتنمية المنطقة الحاضنة للأثر التاريخي, واستثمار المنطقة سياحيا كما سيقدم المتعة لأبناء المنطقة وزائريها.
وتكمن عناصر المشروع في القلعة والمباني الأثرية وحمامها جميعها تقع في محيط يصل إلى 2500 متر مربع والحمام الذي لم يتبق فيه سوى ماء ملوث وكان هو مصدر المياه الوحيد في جزيرة تاروت والمباني الأثرية الطينية وجميعها تستحق إعادة تأهيل لتكون عناصر جذب سياحية كبيرة لأنها تبرز الطراز المعماري للمنطقة ويمكن الاستفادة منها لعمل فعاليات اجتماعية أو ثقافية بل يمكن أن تكون اقتصادية عبر استثمارها في مطاعم وغير ذلك. ويشمل المشروع متحفا وبانوراما بمساحة 2900 متر مربع بالقرب من القلعة حتى يتيح للزائر التعرف على تراث وحضارة هذا المكان أما البانوراما فيمكن أن تعرض مراحل تطور المنطقة, وبين أن وجود بستان بمساحة 5000 متر مربع مجاور للقلعة يعتبر عنصرا أساسيا للمكون الجمالي للموقع إذا ما استغل بشكل جيد من خلال شرائه أو استئجاره لعمل حديقة لتعزيز موقعه السياحي. اضافة لتوافر مواقع استثمارية بمساحة 2000 متر مربع بالإمكان عمل مطاعم وعمل أسواق شعبية تحوي مشغولات شعبية ويمكن استغلال الأرض المحيطة بالقلعة لعمل مواقف تخدم المشروع كما يحوي المخطط بركة مائية بمساحة 656 مترا مربعا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 524
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام Empty
مُساهمةموضوع: رد: جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام   جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام Icon_minitimeالسبت يناير 19, 2008 7:04 am




تاروت مدينة عريقة والله
الف شكر ما يهزك ريح
يعطيك العافية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jooood.ahlamontada.com
 
جزيرة تاروت حضارة ضاربة في اعماق التاريخ منذ 5 الاف عام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: