ما يهزك ريح المدير العام
عدد الرسائل : 782 مزاجي اليوم : تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: الثلوج تضيئ ليالي الشمال السبت يناير 19, 2008 2:41 am | |
| الثلوج تضيء ليالي «الشمال» | |
ابداعات ثلجية |
رجال حول شبة النار |
تصنف مدينة «عرعر» من أعلى المناطق ارتفاعا في المملكة ويعتبر كثير من أهالي المنطقة تساقط الثلوج بداية للبرد ويتخذ أهالي المنطقة الحذر من البرد بتأمين وسائل التدفئة والملابس الشتوية وأصحاب المحلات الأجهزة الكهربائية والتى يزداد الطلب عليها في هذه الأيام لشدة برودة الجو. تدابير ويقول «مدلول العنزي»: إنه يجب أخذ الاحتياطات أثناء فصل الشتاء بتأمين الملابس الشتوية لأفراد أسرتك وتأمين المنزل من وسائل التدفئة الحديثة وعند بدء تساقط الثلج والبرودة حيث وصلت درجة الحرارة إلى اعلى معدلات انخفاض لها في المنطقة وعلى الفور أخذت أفراد أسرتي للاستمتاع بالأجواء وتساقط الثلوج على المدينة منظر لايوصف وتلك المناظر الثلجية أنستنا برودة الجو ففي هذا العام كان الثلج كثيفا ومختلفا ومبهجا. استعداد ويضيف أبو فيصل «احد أصحاب المحلات الأجهزة الكهربائية بعرعر»: إن المواطنين والمقيمين وفروا الأجهزة الكهربائية لمنازلهم منذ وقت واستعدوا للشتاء قبل دخوله ويشتري بعض المواطنين ثلاث مدافئ لأفراد اسرته في ظل هذه الأجواء الباردة حيث يزداد طلب على المدافيء وأسعارنا ثابتة لا تتغير وأكثر المبيعات المدفأة اليابانية وسعرها 600 ريال وتفضل على كثير من الأجهزة الأخرى وتحتل المرتبة الأولى وتأتي بعدها الأجهزة الكورية وبعدها الألمانية. ملابس وتواجد «مزيد العنزي ومحمد وياسر وعبد الله واحمد» في أحد محلات الملابس الرجالية والمتخصصة في بيع الفراء وجاكيتات الجلد وقالوا إننا نؤمن أنفسنا من البرد وتساقط الثلوج على المدينة زادها بردا ولابد من توفير ما يلزم من ملابس شتوية وذلك لأن مدينة عرعر شديدة البرودة في فصل الشتاء وتختلف الأذواق من شخص إلى شخص فالبعض يرغب في الفراء والبعض الآخر يرغب في الجاكيتات وتعتبر الفراء الأكثر رغبة لأنها شاملة للجسم كله ومعروفة لدينا في الشمال وورثناها من أجدادنا والبرد لايرحم ولابد من اخذ الاحتياطات اللازمة في هذه الأجواء الباردة. وتحدث «ابو محمد» احد أصحاب محلات بيع الفراء بقوله: إننا وفرنا الملابس الشتوية الرجالية منذ وقت وذلك قبل دخول فصل الشتاء بعرعر وأكثر مبيعاتنا الفراء ومعروفة في الشمال وهي أنواع كثيرة وتصل أسعارها إلى 1500 ريال وكل حسب رغبته وفي هذه الأيام ازداد الطلب على الفراء والجاكيتات وذلك لشدة البرودة التي تشهدها المدينة.. وقود ونوه «أبو ناصر» الى تجمد أنابيب المياه في المنازل ووصلت الى اعلى برودة وبعدها تحطمت الأنابيب من شدة البرودة واتجه الأهالي الى محطات الوقود لتأمين الدفايات بالكيروسين ونفذ الكيروسين خلال بضع ساعات والبعض الآخر استعان بالحطب واخذوا كميات كبيرة تحسباً لانقطاع الكيروسين لمدة اطول ولجأ الكثير من الأهالى الى شبة النار والالتفاف حولها على شكل حلقات سمر لاسترجاع الذكريات ومحاولة إحياء تراث الأجداد ويمثل الجلوس حول شبة النار أهمية كبرى تمسكا بعادات أصيلة وتراث كبير فضلا عن التمتع بدفئها. |
منقول | |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 524 تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| |