طائرة تجسس في حجم الذبابة

تقوم الولايات المتحدة حاليا بتطوير طائرة تجسس صغيرة بحجم الذبابة تقريبا الأمر الذي يستحيل معه رصدها بأجهزة الرادار المعروفة‏,‏ كما يمكنها صغرها من اختراق أكثر الأماكن سرية في العالم بفضل تكنولوجيا‏ (‏ النانو‏)‏ المزودة بها والتي تمنحها القدرة على تحمل أجهزة تنصت وتصوير وأشعة ليزر قاتلة في بعض الأحيان وهو ما يؤكد أن حروب المستقبل ستتحول إلى حروب تكنولوجية بحلول عام‏2020.‏ تحمل الطائرة الميكروسكوبية جناحا ثابتا يعمل بطريقة ترددية مثل أجنحة الذباب والنحل ويتم تشغيله بمحرك تم تصنيعه في مركز أبحاث الذكاء الصناعي بجامعة‏ (‏ فاندربلت‏)‏ يقوم بتوليد الحركة الترددية المطلوبة من خلال وقود من ماء الاكسجين والكيروسين الذي يسمح بتحليق الطائرة لمدة ساعة كاملة‏